5 TIPS ABOUT قوة المرأة اقتباسات YOU CAN USE TODAY

5 Tips about قوة المرأة اقتباسات You Can Use Today

5 Tips about قوة المرأة اقتباسات You Can Use Today

Blog Article

وكانت خولة بنت الأزور ترتدي لباس الفروسية وتخرج في المعارك لقتال الأعداء، وهي التي زعزعت كتائب الروم، وحطّمت مواكبهم، واخترقت صفوفهم، وهي التي جعلت خالد بن الوليد -رضي الله عنه- الذي عُرف بفروسيته وبأسه يتعجّب من شجاعتها وقوتها.[٦]

هذه هي صفات المرأة القوية، فالقوة هنا ليست قوة جسدية، وليست بالصوت المرتفع أو التصرفات الفظة.

ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله.

استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من

النظرة الدونيّة للمرأة وذلك باعتبار أنّها عار على الدين والشرف والعائلة.

تؤمن المرأة القوية والجذابة بقدراتها التي تنعكس على تصرفاتها الخارجية إن كانت أقوالاً أو أفعالاً دون الأخذ بعين الاعتبار الطاقة السلبية التي قد يبثّها بعض أعداء النجاح،[٤]

"شرح وترجمة حديث: لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله، فكيف إذنها قال: أن تسكت".

وفرض عليهن كلهن معرفة أحكام الطهارة والصلاة والصوم، وما يحل وما يحرم من المآكل والمشارب والملابس وغير ذلك كالرجال ولا فرق، ولو تفقهت امرأة في علوم الديانة للزمنا قبول نذارتها، وقد كان ذلك، فهؤلاء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وصواحبه قد نقل عنهن أحكام الدين

إنّ للمرأة مكانة عظيمة في المجتمع، وهي أساسٌ يقوم مزيد من المعلومات عليه بناء المجتمع بأكمله؛ فالمرأة مُكمّلة للرجل، وهي سبب لبقاء الجنس البشري واستمراره، وهي الأم والأخت والابنة والزوجة، ولا يُتصور وجود حياةٍ من غير وجودها.[١]

تُفضِّل المرأة القوية أن تكون مُستقلة تعتمد على نفسها، وترفض الاتكال على أحد حتى وإن كان من أهلها، ويصعب عليها أن تسمح للآخرين بمساعدتها، لدرجة أنَّها قد تتحمَّل فوق طاقتها أحياناً!

وكانت تُلّقب بذات النطاقين؛ وذلك لأنّها شقت نطاقها لتشدّ به الطعام عندما أرادت إيصاله لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولأبيها أبي بكر الصديق وهما في الغار، ولم تجد ما تلف به الطعام وتشده، فشقت من نطاقها، وتزوّجت أسماء من الصحابي الجليل الزبير بن العوام -رضي الله عنه-.[٣]

أمّا في الحضارة الرومانيّة، فقد اعتُبرت المرأة متاعًا مملوكًا للرجل، وسلعة من السلع الرخيصة التي يتصرف بها كما يشاء ويرغب، كما واعتُبرت المرأة وقتها بأنّها شر لا بد من اجتنابهِ، وأنّها مخلوقة للمتعة فقط، وكان بيد الزوج حق حياة المرأة وحق موتها، وفي شبابها كان الأب هو من يختار لها زوجها، وموضوع الطلاق عند الرومان كان كشرب الماء، حيث تُطلّق المرأة عشرات المرات وكأنّها حشرة تافهة بلا قيمة.

لكن ماذا عن الحمل غير المخطط له، تلك المفاجأة التي قد ترهق استقرار أسرة، ونمط حياة تم ترتيبه على مدار سنوات طويلة.

وقد أجابها قومها بعد أن أظهروا لها القوة والبأس والشدة بأن الأمر متروك لها لتختار الأفضل لنفسها وقومها. يقول الله على لسان قومها :

Report this page